شرق غرب | العدد 17, فكر ومعرفة | 21 July 2018مُحمَّد
حسين بن موسى اللواتيهذا الموضوع ترجمة لمقال نشر في مجلة “البحث الفلسفي والكلامي” وهي مجلة فصلية علمية، مركز بحوث جامعة قم، السنة 12، العدد 4، للكاتبين: علي أصغر مصلح، وسيد رحمة الله مقدم، وقد قمت بترجمته إلى اللغة العربية، وصححه الاستاذ: بهمن أكبري .الخلاصةطبقًا للمباني الفلسفية لديكارت، فإنَّ
الإنسان موجود مستقل بنفسه، وحقيقته عبارة عن النفس أو الفكر والمعرفة.الله في هذا التحليل يعتبر فكرًا محضًا أيضًا؛ فهو يعد في
فلسفة ديكارت شأنا معرفيا، و هو ضامنا للخلق، ومبقيًا للقوانين الميكانيكية للعالم. و بتعيبر آخر فالله هو نفسه تلك القوانين و تلك الطبيعة. فالإنسان في هذا النظام الميكانيكي يعدُّ ماكينة، التي تضيفُ روحًا للمصنوعات فحسب، وهو في مصاف سائر الأشياء الأخرى مخلوق ومصنوع لله فحسب؛ فالله قد خلقه وأطلقه “مثل القوانين الثابتة في العالم”؛ فهو أيضا واحد من هذه القوانين الطبيعية للعالم أيضا، وفاقد للغاية.على أساس
رؤية الطباطبائي، فإن إنسان ديكارت إنسان ممسوخ وبعيد عن هويته.أحد البحوث المهمة في معرفة الإنسان في الغرب، وخصوصا في العصر الحاضر، هو في حقيقة الإنسان وعلاقته بالإله؛ بكونه مبدأ للعالم وحقيقة مطلقة. السؤال الأساسي لموضوعنا هنا هو: تحليل ل
علاقة الإنسان
بالله في فلسفة ديكارت ونقد رؤيته بالتوجه لرؤية مُحمَّد حسين الطباطبائي.أولًا – طرح المسألة:بَحث علاقة الإنسان بالله في رؤية ديكارت والطباطبائي له أهمية خاصة؛ فديكارت يعدُّ أبا للفلسفة الجديدة، وبالتبعية للثقافة الجديدة الغربية. هو مفكر وببنائه لبنيان Convergence in Islamic Dialogue Trans-historical Dialogue among Religions...
ادامه مطلبما را در سایت Convergence in Islamic Dialogue Trans-historical Dialogue among Religions دنبال می کنید
برچسب : نویسنده : bahmanakbari بازدید : 96 تاريخ : يکشنبه 12 تير 1401 ساعت: 8:04